حسن اليوسفي،
شهدت مدينة مريرت، يوم أمس الأحد 2 فبراير الجاري، جريمة قتل مروعة هزت الرأي العام المحلي والوطني، حيث أقدم ربّ أسرة على قتل ابنه ودفنه في إحدى الغابات، قبل أن يحاول تضليل السلطات بالإبلاغ عن اختفائه.
ووفق مصادر مطلعة، فقد تمكنت السلطات المحلية، بعد تحقيقات مكثفة، من العثور على جثة الضحية في منطقة نائية تُدعى “أزغار”. وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق معمّق مع الأب، الذي سرعان ما انهار أمام المحققين واعترف بارتكابه الجريمة، كاشفًا عن تفاصيل صادمة حول دوافعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجاني عاد إلى منزله بعد ارتكاب الجريمة وكأن شيئًا لم يكن، ما زاد من هول الفاجعة وحدّة الصدمة لدى الساكنة. وقد أثارت الواقعة حالة من الذهول والاستنكار، خاصة وأنها تأتي في سياق تزايد الجرائم الأسرية، التي باتت تشكل مصدر قلق للمجتمع.
وفي انتظار استكمال التحقيقات وكشف جميع ملابسات الجريمة، تبقى هذه الواقعة واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول العوامل النفسية والاجتماعية التي تدفع بعض الأفراد إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة.