محمد مسير ابغور
يبدو ان الاحتقان عاد من جديد بين الوكالة الحضرية بتطوان ومجموعة من الجماعات الحضرية التابعة لها .ومن اهم المؤشرات ما وصلت اليه العلاقة بين الجماعة الحضرية بشفشاون والمؤسسة المذكورة .
فقد خرج رئيس جماعة شفشاون محمد السفياني ليؤكد ان مشروع تصميم التهيئة من طرف الوكالة الحضرية خضع للمزاجية الانفرادية دون اشراك الجماعة الترابية المعنية وعدم التواصل معها والغاء المقاربة التشاركية بين المؤسسات المتداخلة مع بعضها في مجالات التعمير والتهيئة .
مما جعل هذا المشروع يفتقد للمعاير المطلوبة ولا يتضمن تطورا واضحا للتنمية السياحية بمدينة شفشاون بالاضافة الى تضمنه لاخطاء تقنية عديدة .
واعتبر رئيس الجماعة ان تصميم التهيئة الخاص بمدينة شفشاون يفتقد لادنى شروط النقاش والتداول .وطالب باعداد وثيقة مرجعية للتعمير بمنطق تشاركي وباهداف تنموية وذالك لتحقيق عدالة مجالية بين الاحياء بالمدينة ..
واستنادا الى مجموعة من المعطيات فقد باشرت السلطات الاقليمية بشفشاون البحث في حيثيات وضروف هذا الاحتقان .مع اعادت تصميم التهيئة لتجاوز هذا الاحتقان .وذالك بسبب غياب الارضية المناسبة للتنزيل وغياب التخطيط العمراني الجيد لمواكبة الهوية الاقتصادية لكل منطقة على حدى .
وحسب نفس المصدر فان وزارة الداخلية استنفرت اجهزتها لبحث وقف عدوى الاحتقان بين الوكالة الحضرية والمدن المجاورة وخاصة ان هذه المدن تتقاسم مع جماعة شفشاون نفس الاكراهات واكثر والذي يؤثر سلبا في الاستثمار في مجالات التعمير والسياحة وقطاع الخدمات على الخصوص والذي يفتح العديد من الجهات لممارسة خروقات تعميرية على حساب قرارات هذه الوكالة والتي تعتبر تعجيزية وتتسم بعرقلة الاستثمار والاقتصاد في هذه المدن التي تعاني من شبح البطالة والاكراهات الاجتماعية المرتبطة بضعف الرؤية المستقبلية للبلاد ..
