يونس سركوح
في مبادرة إنسانية تعكس قيم التضامن والتآزر الاجتماعي، أشرفت جمعية التضامن للتجار والحرفيين بجماعة إنشادن، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، على توزيع مجموعة من القفف الرمضانية لفائدة عدد من الحرفيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة.
وتأتي هذه المبادرة بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث استهدفت الفئات الأكثر هشاشة، من بينهم حرفيون يعانون من أمراض مزمنة أقعدتهم عن العمل، وآخرون تعرضوا لحوادث حالت دون قدرتهم على مزاولة أنشطتهم، إضافة إلى أسر فقدت معيلها، من أرامل وأيتام.
وقد أكدت الجمعية أن هذه الخطوة تندرج في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، وسعيها الدؤوب إلى دعم الفئات المتضررة من ظروف الحياة القاسية، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا واسعًا من قبل المستفيدين وفعاليات المجتمع المدني، الذين أشادوا بجهود الجمعية في تقديم يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة، مؤكدين على أهمية تكريس مثل هذه الأعمال الإنسانية، خاصة في المناسبات الدينية التي تحمل معاني التراحم والتآزر.
ويجدر بالذكر أن جمعية التضامن للتجار والحرفيين بجماعة إنشادن تعمل على تنظيم أنشطة اجتماعية وخيرية على مدار السنة، بهدف دعم الفئات الهشة والمساهمة في التخفيف من معاناتها، في إطار رؤية شاملة تروم تعزيز قيم التضامن والتآزر بين مختلف شرائح المجتمع.
