بات نادي ليفربول قريباً من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ يكفيه الفوز على مضيفه ليستر سيتي، مع تعثر منافسه المباشر أرسنال بالخسارة أمام إيبسويتش تاون، في المواجهتين المرتقبتين يوم الأحد ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
ويمتلك ليفربول حالياً 76 نقطة، متقدماً بفارق 16 نقطة عن أرسنال، وفي حال تحقق السيناريو المشار إليه، سيوسّع “الريدز” الفارق إلى 19 نقطة قبل خمس مراحل من نهاية الموسم، مما سيضمن له التتويج رسمياً بلقبه العشرين في تاريخ الدوري، ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد.
ويأتي هذا الأداء المميز في الموسم الأول للمدرب الهولندي أرنه سلوت، الذي خلف الألماني يورغن كلوب، ليعزز مكانة ليفربول كأحد أبرز الفرق الأوروبية هذا الموسم.
منافسة محتدمة على بطاقات دوري الأبطال
من جهة أخرى، تتواصل المنافسة الشرسة على المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بين خمسة أندية، باستثناء أرسنال الذي يبدو في مأمن نسبياً بمركزه الثاني.
نيوكاسل يونايتد، المتوج بكأس الرابطة هذا الموسم، عزز حظوظه بشكل كبير بفضل خمسة انتصارات متتالية، من بينها فوزان بارزان على مانشستر يونايتد بنتيجة 4-1، وعلى كريستال بالاس 5-0، ليرتقي إلى المركز الثالث برصيد 59 نقطة. ويتقدم نيوكاسل بفارق نقطتين عن نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، وأربع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس، وخمس نقاط عن كل من تشلسي وأستون فيلا في المركزين السادس والسابع على التوالي.
ورغم الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، فإن أستون فيلا قدّم موسماً أوروبياً مميزاً، أبرز محطاته الفوز على بايرن ميونيخ الألماني بهدف دون رد في دور المجموعات.
وقال مدرب الفريق، الإسباني أوناي إيمري: “التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هو أولويتنا في هذه المرحلة. أمامنا ست مباريات، وسنقاتل من أجل ضمان المشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية، وخصوصاً دوري الأبطال”.
وسيواجه أستون فيلا سلسلة من المواجهات الصعبة خلال الجولات الأخيرة، أبرزها أمام نيوكاسل، ومانشستر سيتي، وبورنموث، وفولهام.
في المقابل، يسعى نوتنغهام فوريست إلى تحقيق حلم العودة إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ 45 عاماً، علماً بأنه تُوج باللقب القاري مرتين عامي 1979 و1980 تحت قيادة المدرب الأسطوري براين كلاف. ويحل الفريق ضيفاً على توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الخامس عشر، الذي يطمح بدوره لإنقاذ موسمه من خلال مواصلة مشواره في الدوري الأوروبي، بعد تأهله إلى نصف النهائي على حساب إينتراخت فرانكفورت الألماني.