يونس سركوح،
ترأس عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية، يوم السبت 26 أبريل 2025، بمقر المفتشية الإقليمية للحزب بأكادير، اجتماع المجلس الإقليمي للحزب. وقد حضر الاجتماع عدد من القيادات الحزبية البارزة، من بينهم مولاي محمد قاصد، المفتش الإقليمي للحزب، وجمال ديواني، البرلماني عن دائرة أكادير، إلى جانب عبد العزيز البهجة، النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، وطارق الويداني، المستشار البرلماني.
وقد اقتصر اللقاء على حضور أعضاء المجلس الإقليمي ذوي الصفة، الذين يمثلون مختلف فروع الحزب، وتنظيماته وهيئاته الموازية، ومنتخبيه المحليين في المجالس الجماعية والجهوية والغرف المهنية. وقد جرى النقاش في جو من المسؤولية والتفاعل حول مستقبل الحزب على المستوى الإقليمي وأهمية تعزيز حضوره التنظيمي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبد الصمد قيوح على ضرورة وضع استراتيجية شاملة للعمل التنظيمي في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية جدولة الجموع العامة لفروع الحزب بالإقليم وتحديد تواريخها، وذلك في إطار تجديد مؤسسة المكتب الإقليمي للحزب. وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز وحدة الحزب وتنشيط هياكله المحلية استعدادًا للمرحلة المقبلة.
كما نوه قيوح خلال حديثه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها منتخبو الحزب في المجالس الجماعية المحلية بإقليم أكادير إداوتنان. وأكد أن العمل الحزبي يتطلب التنسيق المستمر بين جميع أعضائه، سواء من الأغلبية المسيرة أو من صفوف المعارضة، بغية تطوير الأداء الجماعي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية للحزب.
ويُعد هذا الاجتماع خطوة مهمة في سياق الدينامية التنظيمية المتجددة التي يسعى حزب الاستقلال لتعزيزها على المستوى الإقليمي، مؤكدًا حرصه على تجديد دماء هيئاته واستقطاب مزيد من الكفاءات التي تساهم في تعزيز المشروع السياسي للحزب. ويطمح الحزب إلى الحفاظ على مكانته السياسية من خلال تحسين أدائه التنظيمي وتهيئة بيئة مناسبة للانخراط في خدمة الصالح العام.