تيزنيت .. قسم دراسي مهدد بالانهيار يستنفر المجتمع المدني بجماعة أفلا إغير

الزهرة زكي

يونس سركوح،

وجهت جمعية “أمي وزال للتنمية والتضامن”، مراسلة إلى المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت، تلتمس من خلالها التدخل العاجل لمعاينة وضعية بنية مدرسية وصفتها بـ”الآيلة للسقوط”، وتتعلق بأحد أقسام مجموعة مدارس السعوديين بدوار أمي وزال، التابع لجماعة أفلا إغير بإقليم تيزنيت.

وجاء في المراسلة، التي تتوفر جريدة “تحقيقـ24” على نسخة منها، أن القسم الدراسي المذكور يشهد تدهورًا متسارعًا في بنيته، حيث ظهرت عليه تشققات عميقة وتآكل واضح في جدرانه، ما يشكل تهديدًا جديًا على سلامة التلاميذ والساكنة المجاورة، لاسيما وأن الأطفال يتخذونه مرتعًا للعب في غياب شروط السلامة.

وطالبت الجمعية المعنية بإيفاد لجنة تقنية متخصصة من أجل الوقوف ميدانيًا على الحالة البنيوية للقسم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في أقرب الآجال، حماية للأرواح وضمانًا للمصلحة العامة.

ويأتي هذا النداء في سياق تزايد المطالب المدنية بتحسين البنية التحتية التعليمية في العالم القروي، خاصة في ظل الظروف المناخية والتضاريسية التي تُسرّع من وتيرة تآكل المباني غير المؤهلة.

هذا، ولم يصدر إلى حدود الساعة أي رد رسمي من المديرية الإقليمية بتيزنيت بخصوص مضمون المراسلة، فيما عبّرت الجمعية عن أملها في التفاعل الإيجابي مع الطلب تفاديًا لأي مخاطر محتملة قد تنجم عن استمرار الوضع على ما هو عليه.

 

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.