شرطي بمراكش يضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي لتحييد خطر شخص مختل عقلياً

سمية الكربة

اضطر أحد عناصر فرقة الدراجيين التابعة لولاية أمن مراكش، زوال يوم الخميس 22 ماي الجاري، إلى استعمال سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري، وذلك في تدخل أمني هدفه تحييد الخطر الصادر عن شخص تظهر عليه مؤشرات اضطراب عقلي وكان في حالة هيجان متقدمة، مهدداً بذلك أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

وقد أقدم المشتبه فيه على تعريض حياة المارة للخطر، مستعملاً الحجارة وسكيناً، الأمر الذي أسفر عن إصابة سائح أجنبي بجروح على مستوى الوجه. وأمام هذا الوضع الخطير، لم يجد أحد عناصر الشرطة بُداً من اللجوء إلى إطلاق النار بشكل تحذيري ثم إصابة المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى، لتوقيفه ومنعه من مواصلة اعتدائه.

وقد جرى نقل المشتبه فيه إلى المستشفى حيث وُضع تحت الحراسة الطبية، في انتظار استكمال البحث القضائي الذي فتحته النيابة العامة المختصة لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة، وكذا الوقوف على خلفيات هذا السلوك العنيف.

وفي المقابل، تم تقديم الإسعافات الضرورية للسائح المصاب بمؤسسة استشفائية قريبة، حيث وُصفت حالته بالمستقرة.
ويُذكر أن هذا التدخل يأتي في إطار حرص المصالح الأمنية على ضمان سلامة المواطنين وزوار المدينة، والتفاعل الفوري مع التهديدات التي تمس بالنظام العام.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.