يونس سركوح
في بيان توضيحي نُشر عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن استغرابه الشديد من الزج باسمه وصورته في ملف قضائي يهم شواهد ماستر، مؤكداً بشكل قاطع أن لا علاقة له بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
السعدي استهلّ بيانه بالتأكيد على اعتزازه الكبير بمساره الدراسي والمهني، الذي اعتبره ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاته وقيمه. واستحضر، في هذا السياق، محطات بارزة من رحلته العلمية، بدءاً من مرحلة التعليم الإعدادي بثانوية الأطلس بتافراوت، ومروراً بالثانوية التأهيلية بنفس المدينة، حيث حصل على شهادة الباكلوريا بميزة “حسن”، وصولاً إلى نيله شهادة الإجازة في الفلسفة من جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي اعتبرها تجربة غنية مكنته من التتلمذ على يد نخبة من الأساتذة المتميزين.
وفي إطار مواصلة التكوين الأكاديمي، تابع السعدي دراسته بالجامعة الدولية لأكادير، حيث حصل على شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، وهو المسار الذي عبّر عن اعتزازه به، واعتبره محطة أساسية في تطوير معارفه وتوجهاته المهنية.
السيد لحسن السعدي حرص على التأكيد أنه لم يسبق له أن كان طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لهذه المؤسسة وما راكمته من كفاءات وأطر في مختلف المجالات، معبّراً عن استغرابه من الزج باسمه وصورته في سياق لا يمتّ إلى مساره التعليمي بصلة.
وفي ختام بيانه، أعلن كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنه شرع فعلاً في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة ما وصفه بحملات التشهير والإساءة، التي تستهدف النيل من سمعته وصورته، مؤكداً تشبثه بالحق في الدفاع عن نفسه بالوسائل المشروعة.