مشروع تهيئة أيت ميلك يخرج إلى الواجهة.. “خيار” يكشف ما وراء تصريحات “مفكر” نائب رئيس جهة سوس ماسة.

tahqiqe24

يونس سركوح،

في رد لافت على التصريحات الصادرة عن السيد عادل مفكر، نائب رئيس جهة سوس ماسة، خلال نشاط حزبي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ميلك يوم أمس، نشر عبد الرحمن خيار، الرئيس السابق لجماعة أيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها، تدوينة اعتبر فيها أن ما ورد على لسان مفكر “يتضمن مغالطات تستوجب التوضيح والتصويب بوثائق رسمية”.

وأشار خيار، في مستهل تدوينته، إلى احترامه وتقديره لشخص مفكر، مؤكّدًا أن الهدف من رده هو “وضع الرأي المحلي أمام حقيقة ما جرى، بعيدًا عن أي تأويلات أو محاولات للتنصل من المسؤولية”.

وقد أرفق خيار تدوينته بمراسلة رسمية مؤرخة بسنة 2022، موضحًا أن المشروع المتعلق بتهيئة مركز أيت ميلك كان جاهزًا منذ سنة 2019، أي قبل انطلاق الولاية الحالية لمجلس جهة سوس ماسة، وهو ما يدل – حسب تعبيره – على أن “الحديث عن تعرضات أو عراقيل إدارية لا أساس له من الصحة”.

وأضاف الرئيس السابق للجماعة أن “العجز الحقيقي تمثل في عدم توفير الكلفة المالية المتبقية لإنجاز المشروع بكامله”، منتقدًا ما اعتبره “اتجاها نحو تقليص مساحة المشروع وحذف مكونات أساسية كالكهرباء العمومية، بدل البحث عن حلول تمويلية جادة”.

وختم خيار تدوينته بالتشديد على أن “كل مغالطة أو ادعاء لها رد واضح ومبني على معطيات موثقة”، داعيًا إلى “الابتعاد عن تبرير الإخفاقات بمعلومات غير دقيقة”، على حد تعبيره.

وقد أثار هذا الرد تفاعلات محلية بين من رأى فيه توضيحًا ضروريًا للرأي العام، ومن دعا إلى تغليب روح التعاون والتكامل بين مختلف الفاعلين للنهوض بتنمية جماعة أيت ميلك بشكل منسجم وفعّال.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.