تنصيب محمد ضرهم عاملاً جديداً على إقليم سيدي إفني خلفاً لحسن صدقي

tahqiqe24

 

شهد مقر عمالة إقليم سيدي إفني، اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، حفل تنصيب السيد محمد ضرهم عاملاً جديداً على الإقليم، خلفاً للسيد حسن صدقي. وقد جرى هذا الحفل في أجواء رسمية بحضور وازن، ترأسه وزير الفلاحة السيد أحمد البواري، إلى جانب عامل إقليم آسا الزاك ممثلاً لوالي جهة كلميم وادنون، ورئيسة مجلس الجهة، فضلاً عن عدد من المسؤولين العسكريين والقضائيين والأمنيين، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وفعاليات مدنية واقتصادية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الوزير أحمد البواري أن هذا التعيين الملكي يندرج ضمن التوجيهات السامية الرامية إلى تجديد النخب بالإدارة الترابية، وتعزيز نجاعة الأداء العمومي على المستوى المحلي، في إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لمواطنيه، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، التي تتطلب مقاربات تنموية شمولية ومندمجة.

وأوضح الوزير أن تعيين السيد محمد ضرهم على رأس إقليم سيدي إفني يُعد تتويجاً لمسار مهني حافل بالكفاءة والمسؤولية، حيث راكم من خلال محطات ميدانية متعددة تجربة معتبرة في تدبير الشأن المحلي، والتعامل مع تحديات تنموية معقدة، ما يؤهله لقيادة مرحلة جديدة من التنمية بالإقليم.

وأشار إلى أن إقليم سيدي إفني يُعد من المناطق التي تتقاطع فيها التحديات التنموية مع الانتظارات الاجتماعية، في سياق جغرافي واقتصادي خاص، ما يستلزم إدارة ترابية قادرة على الإنصات، وتنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين، وتنفيذ ناجع للبرامج العمومية والمبادرات المحلية.

وفي هذا السياق، دعا الوزير إلى تعزيز آليات الحكامة الجيدة، وتبني مقاربة تشاركية في تنزيل المشاريع، بما يضمن تكافؤ الفرص ويستجيب لتطلعات الساكنة، مؤكداً على أهمية تضافر جهود المنتخبين والمجتمع المدني والإدارات لدعم العامل الجديد في أداء مهامه.

كما نوه السيد أحمد البواري بالمجهودات التي بذلها العامل السابق، السيد لحسن صدقي، خلال فترة توليه المسؤولية، مشيداً بما أبان عنه من روح المسؤولية، وبالمبادرات التي أطلقها لدعم البنيات التحتية وتشجيع الاستثمار بالإقليم.

ويُشار إلى أن العامل الجديد، السيد محمد ضرهم، من مواليد مدينة الدار البيضاء بتاريخ 22 يوليوز 1968، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، وتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية. استهل مساره المهني كقائد بإقليم طانطان سنة 1995، ثم انتقل إلى إقليم آسفي سنة 2004 بنفس الصفة. وفي سنة 2006، تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة بإقليم طانطان، قبل أن يتولى نفس المهام بدائرة أنزي إقليم تيزنيت ابتداءً من سنة 2011.

وفي 23 أبريل 2015، عُين كاتباً عاماً لإقليم كلميم، ثم جرى تعيينه عاملاً على إقليم فكيك سنة 2017، وهو المنصب الذي شغله إلى أن نال ثقة جلالة الملك محمد السادس بتعيينه عاملاً على إقليم سيدي إفني.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.