محمد مسير أبغور
أكدت مصادر مطلعة من مقر عمودية طنجة أن أحد مستشاري ديوان رئيس جماعة طنجة كاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية حقيقية، وذلك بعدما أقدم على الإساءة وتعمد إهانة نائبة برلمانية وعضوة المكتب السياسي لحزب وطني عريق، أمام وفد دبلوماسي رفيع المستوى يضم برلمانيين وزعماء أحزاب من دول عربية شقيقة.
سلوى الدمناتي، النائبة البرلمانية المعروفة باحترامها ومكانتها السياسية بمدينة طنجة، وعضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم تصدق ما وقع لها، ولم تكن تتوقع أن تتعرض داخل قاعة عمومية بمقر جماعة طنجة، لهذا النوع من السلوك المهين، على يد مستشار مكلف بالإعلام والتواصل في ديوان العمدة.
وقد بدأت الواقعة حين سألت الدمناتي عن مكان جلوسها في لقاء رسمي، ليجيبها المعني بالأمر بتعالٍ: “مقعدك في الصفوف الخلفية”. وعندما قررت مغادرة القاعة درءًا للإحراج، لحق بها قائلاً: “أنتِ لست مدعوة”، في مشهد أقل ما يُقال عنه إنه سلوك غير مسؤول، كاد أن يحرج الدبلوماسية المغربية أمام ضيوفها.
وأضافت مصادر أخرى أن الشخص المذكور معروف بأسلوبه غير اللائق في التعامل مع الآخرين، وخاصة مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية، كما يشتهر بانفعالاته المتكررة خلال اللقاءات الرسمية داخل الجماعة.
