شهدت لائحة المعتقلين المرتبطين بجماعة الرباط توسعاً جديداً، بعد توقيف كل من رئيس قسم التعمير ورئيس المصلحة الاقتصادية، بالتزامن مع اعتقال مدير المصالح بالجماعة.
وجاء هذا التطور بعد يومين فقط من استدعاء المعنيين للاستماع إليهم من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في ظل استمرار الغموض حول مجريات التحقيقات، وما إذا كانت ستشمل العمدة الحالية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فتيحة المودني.
وفي هذا السياق، نفى عدد من نواب العمدة اطلاعهم على تفاصيل الملف الذي أسفر عن توقيف مسؤولين بارزين داخل الجماعة، في وقت تباينت فيه الروايات بشأن توقيف مدير المصالح فور وصوله إلى مطار محمد الخامس مباشرة بعد عودته من رحلة إلى إحدى الدول الإفريقية رفقة العمدة.
وتشير مصادر متطابقة إلى احتمال امتداد التحقيقات لتشمل أسماء أخرى داخل مجلس جماعة الرباط، التي تشهد على مدار الفترة الماضية سلسلة من الفضائح المتلاحقة، والتي تصاعدت حدتها خلال فترة تولي أسماء أغلالو منصب العمدة، قبل أن تخلفها فتيحة المودني عقب استقالة الأولى في محاولة لتفادي قرار عزل محتمل.