شهد مصلى ويسلان بمدينة مكناس، صباح يوم أمس السبت، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى، واقعة أثارت استغراب عدد من المواطنين، بعدما تم وضع حواجز حديدية فصلت بين المسؤولين المحليين وبعض الشخصيات المعروفة من جهة، وباقي المصلين من جهة أخرى.
وقد تفاجأ عدد من المواطنين عند وصولهم إلى المصلى بوجود مساحة مخصصة ومحاطة بالحواجز الحديدية في الصفوف الأمامية، خُصّصت للمسؤولين المحليين والأعيان، في حين تم توجيه باقي المصلين إلى الجهة الأخرى خلف الحواجز.
هذا الإجراء أثار موجة من التساؤلات والاستياء لدى بعض الحاضرين، الذين اعتبروا أن صلاة العيد تمثل مناسبة دينية جامعة يفترض أن تسودها أجواء المساواة والتقارب بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، دون تمييز أو تخصيص.
ولم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من الجهات المعنية بخصوص خلفيات هذا التنظيم أو دوافعه.
