القبض على شبكة إجرامية بمليلية نفذت عمليات احتيال ضخمة عبر الإنترنت

الزهرة زكي

محمد مسير ابغور

قام الحرس المدني بمدينة مليلية المحتلة بتفكيك شبكة إجرامية متورطة في عمليات احتيال إلكتروني ضحايا في جميع التراب الاسباني . وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة أشخاص ذوي سوابق جنائية خطيرة

العملية اطلق عليها اسم نيفادا من قبل وحدة الشرطة القضائية في مليلية، وتحديدًا مجموعة التراث التابعة لها، بالتعاون مع وحدة الشرطة القضائية في برشلونة، وجرت في بلدة لوسبيتاليت دي يوبريغات

وحسب الاغلام الاسباني ان العملية بدأت في سبتمبر2024، إثر شكاية دفعت لدى القضاء في مدينة مليليةالمحتلة محتواها ان احدى الضحايا تعرضت للاحتيال بمبلغ 10,000 يورو بعد موافقتها على شراء سيارة سُرقت سابقًا بالاحتيال من معرض سيارات في مالقة. وكشفت الشكاية عن أدلة على وجود شبكة إجرامية معقدة ارتكبت جرائم متنوعة، مادية وعبر الإنترنت ، بما في ذلك سرقة الهوية، وتزوير الوثائق

وقد تمكنت المرحلة الأولى من التحقيق عن استعادة السيارة واعتقال شخص في مالقة استخدم وثائق دفع مزورة باعتباره المسؤول عن أحد فروع المنظمة الإجرامية
.

وبفضل المعلومات التي تم الحصول عليها في المرحلة الأولى، تمكن المحققون من تضييق الخناق على العصابة وتحديد مكان العضوين الآخرين في العصابة الإجرامية في مدينة هوسبيتاليت دي يوبريغات ببرشلونة. ولهما سوابق جنائية واسعة، معظمها في جرائم الاحتيال والتزوير.

أعضاء المنظمة الثلاثة المعتقلون أنشطتهم الإجرامية باستخدام أساليب متنوعة، منها البيع الوهمي عبر الإنترنت، ونشر إعلانات عن منتجات إلكترونية أو سيارات على منصات بيع وشراء رقمية معروفة. وانتحلوا صفة موظفين في شركات مرموقة للحصول على معلومات شخصية وأموال. وقدموا عروض عمل وهمية، وعرضوا وظائف وعقودًا وهمية، بل وأنشأوا مكاتب وهمية، بل وقلدوا مكاتب محاماة محترفة، لكسب ثقة ضحاياهم، عبر مكالمات فيديو بأجهزة مُجهزة.

تم القبض على ثلاثة تابعين لمنظمة إجرامية والاحتيال والتزوير. وقد صودرت معدات تكنولوجية متنوعة (أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وغيرها)، بالإضافة إلى وثائق متنوعة ذات أهمية لتحليلها لاحقًا وتوضيح الوقائع. كما صدرت بحقهم العديد من المذكرات القضائية ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.