محمد مسير ابغور
ظاهرة التسول من الظواهر التي اصبحت تسيئ للدولة المغربية وتسيئ للسياحة على الخصوص وخاصة في الموسم السياحي ومدن الشمال .
تطوان شفشاون طنحة المضيق مدن تحاول ان تكون الوجهات المفضلة لدى المغاربة والسياح من كل بقع العالم .لكنها تعاني من العدد الكثير من المتسولين المنتشرين بشوارعها وخاصة قرب المساجد والمقاهي والمطاعم وداخل المنتجعات السياحية التي لم تسلم منها .
اطفال وشيوخ ونساء يعرضون حالات الاعاقة اغلبها مفتعلة من اجل لفت الانتباه وجلب تعاطف المارين والزوار .اطفال في عمر الزهور يستغلون من طرف امهاتهم او على سبيل الاعارة .معاقون وارامل تحت اشراف جهات غير ظاهرة تستعملهم وتخطط لهم وتوجههم للاماكن تحت اعين رجال السلطة والشرطة في غياب تام للحملات التمشيطية على غرار حملات تحرير الملك العام والشواطئ .على اساس هذه المهنة يعاقب عليها القانون ويجرمها المشرع المغربي ..
الراي العام والمجتمع المدني يتسائل دائما لماذا يحارب البائع المتجول والتاجر على الرصيف دون محاربة التسول الذي اصبح يشوه صورة المغرب في الداخل والخارج .؟
ولماذا يحارب مول الكروسة ومول التجارة ويستثنى ما يجرمه القانون وكان المشرع المغربي وواضع القوانين والساهر على تطبيقها لا ينتبه لما وصلت اليه شوارع المغرب ومدن الشمال .
تراجع محسوس في الاقبال السياحي لمدن الشمال فضح الوضع واكذ ان هناك شبكات منظمة تعتمد استراتيجية ممنهجة لممارسة التسول واحترافه بين امتهان الموسيقى باسم التسول واستعمال اساليب مبتكرة لنيل تعاطف الناس .في انتظار التدخل من طرف الجهات المختصة ووضع خطة لمحاربة هذه الظاهرة التي ستدمر الاقتصاد السياحي والمدن المعنية باستفحالها بشكل ملفت للانتباه …