الركوب السياسي على مبادرة تحرير الشواطئ و المشاريع الحكومية بعمالة المضيق

الزهرة زكي

جمحمد مسير ابغور

افادت مصادر مطلعة من داخل رداهات الادارة الترابية انها تتابع عن كتب طريقة الركوب السياسي لبعض المنتخبين بعمالة المضيق الفنيدق مارتيل على مجهودات السلطات العمومية وكذالك المشاريع الحكومية التي برمجت في وقت سابق .

فقد انتشر مؤخرا صور لاحد المنتخبين بالاقليم مرفوقا بمدعمين سياسين تابعين لاحزاب مختلفة ومعارضة وهم بصدد تنزيل مشروع وزارة الاسكان وسياسة المدينة بحي بوزغلال الذي يعد من اكبر الاحياء الهامشية بمدينة المضيق والذي يعاني من مشاكل اساسية اولها البنية التحتية والصرف الصحي بالاضافة الى مرافق اساسية للحياة الكريمة ..

فيما ضهر فيديو موثق لنفس السياسي بالقرب من جماعة مارتيل وهو في حوار مفتوح على المباشر مع اصحاب كراء المظلات والتعاونيات التي اسست لهذا الهدف منذ سنة لاجل تنظيم هذا القطاع بشكل افضل .لكن قرار وزارة الداخلية باخلاء الشواطئ من العشوائية كان له وقع اخر على هذه التعاونيات الذين وجدو انفسهم خارج الهدف ودون اي اعتبار لهم غير الوعود الكادبة للمنتخبين بنفس المدينة لكن دون وصول لاي حل من الحلول .

فحسب المتتبعين للشان العام المحلي وحسب ما يروج داخل المدينة فان هناك من يريد استغلال هذه الازمة لصالح سياساته الفاشل من اجل استمالة الناخبين لصالحه ولصالح حزبه .وذالك باعتماد سياسة الصور والبوز عبر التواصل الاجتماعي لتلميع الصورة السياسية .

وقد اكدت مصادر اخرى ان السلطات العليا بالعمالة رفضت هذه التحركات التي اعتبرتها استغلال مجهودات الحكومة ومؤسسة الداخلية لاستمالة الناخبين وهو امر غير مقبول وخاصة مشروع التهيئة كونه من المشاريع الحكومية للدولة في اطار استراتيجية وطنية ونظرة شمولية سطرتها الدولة منذ سنوات خلت وان الوقت الراهن لتنزيلها .

ومن جهة اخرى ظهرت صور لنائب رئيس الجماعة الحضرية مرفوق برئيس جمعية مدنية حديثة مستغلين بداية انطلاق الاشغال محاولين ايصال للساكنة والمنتخبين انهم مسؤولون عن هذه الاوراش في غياب تام للجماعة والمؤسسة عن ادوارها البسيطة كصيانة الشوارع وكورنيش المدينة الذي عرف تدهورا خطير والانارة العمومية في الاحياء العليا .

جدير بالذكر فان الاستعدادات الكبرى لموسم الصيف كانت من مجهودات العمالة فقط التي تنوب على المنتخبين داخل المدن كون الجماعات التابعة لهذه العمالة تعاني من المديونية والاكراهات المالية تجعلها غائبة عن خدمات الساكنة ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.