فوضى الاسعار تعود من جديد لقطاع النقل العمومي بتطوان

الزهرة زكي

محمد مسير ابغور

ككل سنة تعود للواجهة نفس الاكراهات والمشاكل في قطاع النقل العمومي عند كل فصل صيف بتطوان مع تسجيل فوضى غير مسلوقة وبشكل مثير للانتباه وضعف الرؤية لدى السلطات المختصة بمدينة تطوان

قطاع سيارات الاجرة الكبيرة والصغيرة جشع كبير وفوضى في المحطات الطرقية والرابطة ببن تطوان ومارتيل والمضيق والفنيدق ..تسجيل ملحوض لغياب الرقابة وتفعيل دورها والدور التي تحث عليه وزارة الداخلية ووزارة النقل واللوجستيك والمتمثل في مراقبة الاحتكار والجشع وضبط الاثمنة والانسيابية لخدمة المواطن والسياح والزائرين للمدينة .

فقد سجلت في الايام الاخير نقص كبير في خدمات النقل العمومي وارتفاع مهول في التسعيرة وغياب المهنيين الحقيقين وترك القطاع في يد قطاع الطريق وفئة لا تمثل القطاع ولا تحترم منطق رخصة الثقة

زوار المدينة سجلو ملاحظات سلبية كانت من بين الاسباب الاساسية لتراجع السياحة بالمدينة .فمستحيل ان تتمكن اسرة مكونة من ثلاث اشخاص الاستفاذة من خدمات سيارة الاجرة الصغيرة من المحطة الطرقية اما في حالة شخص واحد فان السائق ينتظر امتلاء السيارة فهذا مسئ لدور شرطة المرور ودورها في السهر على راحة المواطنين والزائرين والذي دائما ينساقون لصالح لوبي القطاع في حالة التجئ المواطن للمطالبة بحقه او وضع الشكاية ..مختزلين كلامهم (الله يحسن العون للجميع ).. والتملص من اتخاد اجراءات جزرية في حق المخالفين .

اما بخصوص سيارة الاجرة الصنف الكبير .فتبدأ معانات المواطنين على الساعة الحادية عشرة في كل المحطات المتوجهة لعمالة المضيق .وذالك بالاختباء لاقناع المواطنين بنذرة الخدمات ورفع الاثمنة والبداية في ابتزاز المواطنين بتواطؤ مكشوف من طرف المكاتب النقابية المكلفة بالقطاع دون اي تدخل من الجهات المختصة وخاصة السلطات المحلية التي يخول لها تنظيم قطاع النقل العمومي ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.