هيئة التحرير،
في مشهد يتكرر يوميًا وسط تجاهل مقلق، يعيش سكان مركز أيت بو الطيب التابع لجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها على وقع خطر يومي يتمثل في حفر و بالوعات مفتوحة، تحولت إلى “فخاخ موت” تهدد سلامة المارة وسائقي السيارات والدراجات على حد سواء.
الطرقات التي يفترض أن تكون آمنة، تحوّلت إلى مصدر قلق دائم، حيث تتربّص الفتحات غير المغطاة والحفر العميقة بكل من يمر منها، خاصة في الليل أو أثناء الأمطار، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية جسيمة للعديد من أصحاب العربات، ناهيك عن الخطر الداهم على الأرواح.
وفي هذا السياق، عبّرت جمعيات محلية وفاعلون مدنيون عن سخطهم الشديد مما وصفوه بـ”الإهمال المزمن”، مطالبين المجلس الجماعي لإنشادن بـتدخل فوري وجدي لوضع حد لهذا الوضع “الخطير”، وتوفير شروط السلامة الطرقية داخل المركز.
“هل ننتظر وقوع كارثة حتى تتحرك الجهات المسؤولة؟” يتساءل أحد المتضررين، وهو يُشير إلى آثار حادث حديث أدى إلى تهشم دراجته النارية بالكامل بعد سقوطه في إحدى البالوعات المكشوفة.
يؤكد السكان أن الحق في بنية تحتية آمنة ليس ترفًا، بل ضرورة تمليها كرامة المواطن وأبسط حقوقه. فهل تتحرك الجماعة قبل أن يُسجَّل ضحايا في الأرواح؟
