تشهد الأسواق الوطنية موجة جديدة من الغلاء في أسعار الدجاج، إذ تجاوز ثمن الكيلوغرام في البيع بالجملة 20 درهما، ليستقر عند المستهلك بحوالي 22 درهما، بعدما كان قبل سنوات قليلة لا يتعدى 12 أو 13 درهما.
ويرجع مهنيو القطاع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف بفعل الإقبال على الحفلات والأعراس، إلى جانب ارتفاع تكاليف الأعلاف وأسعار المحروقات التي انعكست مباشرة على كلفة الإنتاج.
ويرى بعض العاملين في المجال أن هذه الزيادات متكررة في مثل هذه الفترة من السنة، غير أن حدتها هذه المرة أثقلت كاهل الأسر، لاسيما وأن الدجاج يعد بديلاً رئيسياً للحوم الحمراء التي تواصل بدورها تسجيل أسعار مرتفعة.
ومع استمرار هذا الوضع، يجد المستهلك المغربي نفسه أمام معضلة حقيقية لتلبية حاجاته الغذائية الأساسية، في ظل محدودية القدرة الشرائية وغياب بدائل بأسعار مناسبة.