أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بأداء المنتخب المغربي للاعبين المحليين بعد تتويجه بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين (شان 2024)، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الكبيرة التي يحتلها المغرب في الساحة الكروية القارية.
وقال إنفانتينو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب النهائي الذي جرى يوم السبت 30 غشت على أرضية ملعب “موي” الدولي في كاساراني بنيروبي، إن “المغرب بلد كبير في كرة القدم، وتتويجه الثالث ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين يؤكد أفضليته قارياً”.
وأضاف رئيس الفيفا: “أنا سعيد جداً من أجل المغرب الذي توج بلقبه الثالث في هذه البطولة، لقد كانت مباراة صعبة ونهائياً حقيقياً بكل المقاييس، لكن المنتخب المغربي استحق التتويج عن جدارة وأثبت أنه الأفضل في البطولة”.
ولم يفت إنفانتينو الإشادة بالأجواء الجماهيرية التي رافقت اللقاء، معتبراً أن الحماس الكبير في المدرجات يعكس التطور الذي تشهده كرة القدم الإفريقية، مضيفاً: “أنا سعيد من أجل إفريقيا، ومن أجل المغرب، ومن أجل الفيفا”.
وكان المنتخب الوطني قد حقق فوزاً مثيراً على نظيره الملغاشي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة أظهرت شخصية قوية لـ”أسود الأطلس”. وسجل أهداف المغرب كل من يوسف مهري في الدقيقة 27، وأسامة لمليوي في الدقيقتين 44 و80، الأخير منهما من تسديدة رائعة من وسط الملعب، بينما أحرز لمدغشقر فيليسيتي مانتاسوا (د 9) وطوكي توكوندرايبي (د 68).
وبهذا التتويج، يكون المنتخب المغربي قد واصل تألقه في البطولة بعد فوزه بلقبي 2018 و2020، ليعزز مكانته كأول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب في تاريخ “الشان”، مؤكداً نجاح المشروع الكروي الوطني في دعم اللاعبين المحليين وتطويرهم على أعلى مستوى.
ويشكل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسار الكرة المغربية، التي باتت تحصد الاعتراف الدولي، ليس فقط بفضل إنجازات المنتخبات، بل كذلك بفضل التنظيم الجيد والدينامية التي يشهدها القطاع الرياضي بالمملكة.
