تعززت البنية التحتية التعليمية بإقليم تنغير، أمس الثلاثاء، عبر تدشين مؤسستين جديدتين في إطار الجهود الرامية إلى توسيع العرض التربوي وتقريب المدرسة من المتعلمين.
وقد أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بجماعة تنغير، على تدشين الثانوية الإعدادية “المجد”، التي تندرج ضمن برنامج “مدارس الريادة”، بطاقة استيعابية تبلغ 318 تلميذا، وتضم قاعات دراسية وقاعة للاجتماعات ومرافق إدارية وفضاءات رياضية ومساكن وظيفية.
كما تم بجماعة قلعة مكونة تدشين المدرسة الابتدائية “فاطمة الفهرية”، التي استغرق إنجازها 12 شهرا على مساحة إجمالية تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، باستثمار بلغ 5,77 ملايين درهم. وتضم المؤسسة أقساما للتعليم الابتدائي والأولي، وفضاءات رياضية وترفيهية، وسكنا وظيفيا.
وفي هذا السياق، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة–تافيلالت، مولاي عبد العاطي الأصفر، أن هذين المشروعين يندرجان في إطار سياسة توسيع وتعزيز العرض التعليمي بالإقليم، مشيرا إلى الجهود المبذولة لزيادة عدد “مدارس الريادة” على المستويين الابتدائي والإعدادي.
وبلغ عدد التلاميذ الملتحقين بمختلف الأسلاك التعليمية على مستوى إقليم تنغير خلال الموسم الدراسي 2025-2026 نحو 87 ألفا و579 تلميذا، يؤطرهم 4.132 أستاذا، فيما يضم الإقليم 69 مؤسسة ابتدائية و9 مؤسسات ثانوية إعدادية ضمن برنامج “مدارس الريادة”.