أفادت مصادر مطلعة من مدينة مراكش أن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي، أقدمت على توقيف نائب رئيس مقاطعة النخيل، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن توقيف المسؤول الجماعي جاء على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية معقدة تتعلق بالتخابر مع جهات معادية للمملكة، وما قد يترتب عن ذلك من مساس بأمن ومصالح الوطن ومؤسساته.
كما يُشتبه في مشاركته في بث وتوزيع وقائع وادعاءات كاذبة، بغرض التشهير والابتزاز والنيل من الحياة الخاصة لأشخاص آخرين.
القضية ما تزال تفاصيلها الدقيقة قيد التحقيق، وقد وُصفت من قبل متابعين للشأن السياسي المحلي بـ”الزلزال السياسي” الذي هزّ بيت حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي، لاسيما وأن المعني بالأمر يشغل منصبًا تنظيميا بارزًا داخل الحزب، ويُعتبر من الوجوه المحلية المحسوبة على قيادته الجهوية.
ويكتسي توقيت هذا التوقيف حساسية خاصة، إذ يأتي أياما قليلة قبل انعقاد الملتقى الجهوي للحزب المرتقب أن يترأسه رئيسه عزيز أخنوش.