لجنة الإشراف تتابع تقدم مشاريع التأهيل الحضري بجماعة المحبس

ياسين لتبات

قامت لجنة الإشراف والتتبع بزيارة ميدانية إلى جماعة المحبس، للوقوف بشكل مباشر على سير مشاريع التأهيل الحضري الجارية بكل من المحبس المركز وبئر ستة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص مختلف المتدخلين على ضمان نجاح هذه الأوراش التنموية، التي تراهن عليها الجماعة من أجل الارتقاء بمستوى البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة لفائدة الساكنة.

وتشكّلت اللجنة من رئيس المجلس الإقليمي لأسا الزاك، ورئيسة جماعة المحبس، وقائد قيادة المحبس، إلى جانب ممثل عن المديرية الجهوية للإسكان، وطاقم من موظفي القسم التقني بالمجلس الإقليمي.

كما حضر الاجتماع مكتب الدراسات المشرف على مواكبة هذه المشاريع، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الفائزة بصفقات التأهيل الحضري، والذين قدموا شروحاً حول وضعية تقدم الأشغال بمختلف الأوراش المفتوحة.

وخلال هذه الزيارة، قامت اللجنة بالاطلاع على عدة مواقع تدخل، حيث تمّت مناقشة نسب الإنجاز، وتقييم جودة الأشغال المنجزة، مع التأكيد على ضرورة احترام الآجال التعاقدية المحددة سلفاً.

وقد شدد الحاضرون على أهمية الالتزام بالمعايير التقنية والهندسية، بما يضمن إنجاز مشاريع مستدامة تراعي الخصوصيات المجالية والاجتماعية للمنطقة.

كما أبرز أعضاء اللجنة أن هذه المشاريع لا تقتصر على تحسين المشهد الحضري فحسب، بل تسعى كذلك إلى توفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تشجيع الاستثمار، وتعزيز فرص التشغيل، ورفع مؤشرات التنمية المحلية.

ويُرتقب أن تشكل هذه الأوراش قيمة مضافة على مستوى تهيئة المحاور الطرقية، وتجهيز الفضاءات العمومية، وتأهيل المرافق الأساسية التي ينتظرها المواطنون منذ مدة.

وتندرج هذه الخطوة في إطار سياسة القرب التي تنهجها السلطات المحلية والإقليمية، القائمة على تتبع المشاريع في مختلف مراحلها، والتأكد من جودتها وملاءمتها لحاجيات الساكنة.

وقد لقيت هذه الدينامية التشاركية إشادة من طرف الحاضرين، الذين اعتبروا أن التنسيق بين المجلس الإقليمي، الجماعة، والشركاء التقنيين والاقتصاديين يشكل ضمانة أساسية لإنجاح مشاريع التأهيل الحضري.

ومن المرتقب أن تتواصل مثل هذه الزيارات الميدانية خلال الفترة المقبلة، قصد مواكبة الأشغال بشكل دوري، ومعالجة أي إكراهات قد تعترض سير الإنجاز، بما يرسخ ثقافة الشفافية والنجاعة في تدبير الشأن المحلي، ويعكس الإرادة الجماعية في جعل جماعة المحبس فضاءً حضرياً أكثر جاذبية واستجابة لتطلعات الساكنة.

اترك تعليقا *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ركن الإعلانات والإشهارات

أبرز المقالات

تابعنا

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.