كشفت دراسة علمية حديثة في الصين عن نهج علاجي جديد من شأنه تسريع وتيرة علاج السرطان وتقليص كلفته بشكل ملحوظ.
وأفادت الدراسة، المنجزة من قبل فرق بحثية متخصصة في أمراض الدم والأورام بمستشفيات تابعة لجامعة البحرية الطبية بشانغهاي ومقاطعة شاندونغ، أن التقنية تقوم على تعديل الخلايا التائية مباشرة داخل جسم المريض، عوض إنتاجها في المختبر وفق الأساليب التقليدية المعقدة.
ويعتمد العلاج على ما يُعرف بـ”الخلايا التائية المعدلة بمستقبلات مستضدية خيمرية”، القادرة على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة عالية. وقد أثبتت هذه المقاربة نتائج واعدة في التصدي لسرطانات الدم، غير أن فعاليتها ضد الأورام الصلبة ما تزال محدودة، فضلا عن الكلفة الباهظة لطرق التصنيع المخبرية التقليدية.
وأكد الباحثون أن التقنية الجديدة تتيح سرعة في التطبيق وتكلفة أقل، ما قد يسهم في توسيع نطاق الاستفادة من العلاجات المناعية المتقدمة في تجارب سريرية مستقبلية.