استفاد أزيد من 500 شخص من أسر في وضعية هشاشة من حملة طبية متعددة التخصصات، نظمت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة تارودانت.
وتهدف هذه المبادرة، التي أشرفت عليها جمعية شباب تارودانت للمبادرات بشراكة مع الجماعة الترابية لتارودانت، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تعزيز العرض الصحي لفائدة الفئات المعوزة، خصوصا النساء والأطفال والمسنين المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم ونقصان السمع.
وشملت الحملة الطبية عددا من التخصصات، منها الطب العام، وقياس الضغط الدموي، والكشف عن داء السكري، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة وتصحيح السمع، وأمراض النساء والتوليد، إضافة إلى أمراض العظام والمفاصل.
وأوضح رئيس جمعية شباب تارودانت للمبادرات، محمد البصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه الحملة هو تقريب الخدمات الصحية من الفئات الهشة وتخفيف أعباء التنقل عن المرضى، خاصة في ظل الخصاص الذي تعانيه بعض الأسر.
وساهم في إنجاح هذه المبادرة أطقم طبية وتمريضية وتقنية، إلى جانب متطوعين عملوا على توفير الظروف الملائمة وتعبئة الوسائل والمعدات الطبية الضرورية. وتندرج الحملة في إطار الجهود المبذولة محليا لتعزيز العرض الصحي، وترسيخ قيم التضامن والتآزر، والارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية لفائدة الساكنة.