أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب بات يرسخ موقعه كوجهة سياحية مفضلة، يختارها الزوار ويخططون لزيارتها بعناية قبل موعد السفر.
وأوضحت عمور، خلال اجتماع مع أعضاء الكونفدرالية الوطنية للسياحة، أن 33 في المائة من السياح يحجزون إقامتهم قبل فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر، مقابل 21 في المائة فقط سنة 2019، وهو ما يعكس تحولا في سلوك السياح وإقبالهم على المغرب كوجهة ذات جاذبية متزايدة.
وأضافت أن متوسط مدة الإقامة بلغ نحو سبعة أيام، وهو رقم منطقي لوجهة قريبة، مبرزة ارتفاع معدل وفاء الزوار من 34 في المائة سنة 2019 إلى 38 في المائة حاليا.
كما سجلت الوزيرة أن العائدات السياحية حققت ارتفاعا بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 67 مليار درهم مع نهاية يوليوز 2025، مشيرة إلى تحسن ملموس في السياحة الداخلية بنسبة 8 في المائة، مقابل انخفاض رحلات المغاربة إلى الخارج بـ25 في المائة، وهو ما يعكس تزايد تفضيلهم لقضاء العطل داخل بلدهم.
من جانبه، قدم رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، حميد بن الطاهر، حصيلة إيجابية لموسم الاصطياف رغم انطلاقته المعتدلة، مؤكدا أن الاجتماع يندرج في إطار تعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لترسيخ النتائج المحققة، والدفع نحو تسريع أداء القطاع بما يضمن استفادة جميع الجهات من مردوديته.
