التأمت الكفاءات المغربية-الألمانية بألمانيا، اليوم السبت بمدينة فرانكفورت، في المنتدى الاستراتيجي الأول لشبكتها، المنظم تحت شعار: “شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية: آلية مؤسساتية من أجل مساهمة فعالة في تنمية الوطن”.
ويجمع المنتدى مسؤولين مؤسساتيين وفاعلين جمعويين ورجال أعمال وأكاديميين وخبراء من المغرب وألمانيا وعدد من البلدان الأوروبية، بهدف تسليط الضوء على الشراكات وآفاق التعاون المغربي-الألماني، وتعزيز إسهامات مغاربة العالم في التنمية المستدامة بالمغرب.
وشملت أشغال المنتدى جلسات موضوعاتية شارك فيها القنصل العام للمملكة بفرانكفورت، خليفة آيت شعيب، ومسؤولون عن الشبكة من بينهم رئيسها محمد الكرز، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المغربية، منهم زبيدة السقاط من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعلي محرز عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
وفي كلمة افتتاحية عبر الفيديو، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الدور الاستراتيجي لمغاربة العالم في دينامية الاستثمار، مشيرا إلى أن مساهماتهم لا تقتصر على التحويلات المالية فحسب، بل تشمل أيضا المعارف والخبرات الدولية وشبكاتهم المهنية.
كما قدم ليو باغناك، المسؤول عن مشروع “بومير” التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ-المغرب)، المشروع الذي يهدف إلى تعزيز إسهام الهجرة في التنمية السوسيو-اقتصادية بالمغرب، مع التركيز على جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من خلال دعم الإدماج الاجتماعي وتطوير الشركات المبتكرة.
ويختتم المنتدى أشغاله بمناقشة المشاريع الجارية وتحديد الأهداف المستقبلية، في إطار تعزيز مساهمة مغاربة العالم والشركاء الدوليين في التنمية المستدامة، ضمن مقاربة ترتكز على تبادل الخبرات والتكامل المؤسساتي.
