أكد عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والفرنسيين، خلال المنتدى الاقتصادي المغربي-الفرنسي المنعقد الخميس بالداخلة، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت اليوم منصة استراتيجية للتعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا، ومحفزاً لنمو مشترك وانفتاح أكبر على إفريقيا، انسجاماً مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأجمع المتدخلون، من بينهم مهدي التازي نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وفابريس لو ساشي نائب رئيس حركة مقاولات فرنسا (MEDEF)، على أن جهة الداخلة-وادي الذهب تزخر بإمكانات كبيرة في مجالات الطاقات المتجددة والفلاحة والصناعة، مشيرين إلى أن المشاريع المهيكلة التي تعرفها المنطقة، مثل مشروع تحلية مياه البحر المشترك بين Nareva وENGIE، تجسد شراكة مغربية-فرنسية تقوم على الابتكار، والاستدامة، والانفتاح على الأسواق الإفريقية.












