الصحافة الوطنية: أشبال الأطلس يكتبون صفحة جديدة من المجد في سجل كرة القدم المغربية

تحقيقـ24 تحقيقـ24

الرباط – واصلت الصحافة المغربية، على إثر تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى نهائي كأس العالم المقامة بالشيلي، تسليط الضوء على هذا الإنجاز التاريخي، معتبرة أن هذه اللحظة تمثل صفحة جديدة من المجد الكروي الوطني وتعكس استمرار دينامية التقدم منذ مونديال قطر 2022.

وأشارت ليكونوميست إلى أن أشبال المدرب محمد وهبي يسيرون على النهج الاستثنائي الذي رسمه أسود الأطلس في نصف نهائي مونديال 2022، مؤكدين أن هذا التأهل يعكس قدرة المغرب على المنافسة على أعلى المستويات الدولية.

وكتبت ليبيراسيون تحت عنوان “شكرا ياشباب” (Merci les gars)، أن هذا الإنجاز يعزز الدينامية العالمية الاستثنائية للكرة المغربية ويؤكد متانة مشروع كروي قائم على الانسجام والعزيمة والتكوين المنهجي.

من جانبها، رأت الأحداث المغربية أن هذا التأهل يبرز نضج جيل استثنائي قادر على تجاوز مختلف التحديات، بينما شددت رسالة الأمة على البعد التاريخي لهذا الإنجاز الذي يضع المغرب ضمن كبريات الأمم الكروية.

وذكرت الصحف العربية أن المغرب أصبح ثالث دولة إفريقية تصل إلى نهائي مونديال أقل من 20 سنة، بعد غانا ونيجيريا، في مسار تصاعدي بدأ من مونديال قطر 2022 وتأكد عبر الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس 2024.

ولفتت البيان الانتباه إلى أجواء الحماس التي شهدها ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالباريسو، حيث لعب الجمهور المغربي دورا محوريا في تحفيز اللاعبين ومنح الفوز بعدا شعبيا وعاطفيا عميقا.

كما أبرزت الحركة مظاهر الفرح التي عمّت مختلف مدن المملكة، في احتفالات وطنية موحدة جسدت شعورا جماعيا بالفخر والاعتزاز، بينما توقفت صحف أخرى مثل النهار المغربية والصحراء المغربية عند الدور الكبير لأكاديمية محمد السادس والجامعة الملكية المغربية في تكوين جيل منضبط قادر على مواجهة أقوى المنتخبات العالمية.

أما لو ماتان فركزت على الجوانب التكتيكية، مشيرة إلى قدرة أشبال الأطلس على استغلال نقاط ضعف المنتخب الأرجنتيني في النهائي من خلال الدفاع المنظم والتحركات السريعة، في حين ربطت الاتحاد الاشتراكي الإنجاز بالاستمرارية التي تحقق عندما تلتقي الرؤية الواضحة مع البنيات التحتية والتأطير الجيد.

وعلى الصعيد الفردي، أشادت الصباح باللاعب عثمان معما، الذي اختير أفضل لاعب في نصف النهائي أمام فرنسا، مؤكدة دوره المحوري في وسط الميدان، فيما عبر حارس المرمى عبد الحكيم مصباحي عن عزمه تقديم كل ما لديه من أجل الظفر بالكأس.

وتوقعت الأخبار أن تكون المباراة النهائية أمام الأرجنتين حامية الوطيس، بالنظر إلى تاريخ المنتخب الأرجنتيني في هذه الفئة، مما يجعل النهائي مفتوحا على جميع السيناريوهات.

اترك تعليقا *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ركن الإعلانات والإشهارات

أبرز المقالات

تابعنا

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.