أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن نيته التوجه إلى الصين مطلع السنة المقبلة، في إطار زيارة رسمية سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وذلك بعد لقائهما المرتقب نهاية الشهر الجاري على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وأوضح ترامب، في تصريح أدلى به للصحافة خلال استقباله رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في البيت الأبيض، أنه “تلقى دعوة رسمية لزيارة الصين، وقد تم الاتفاق على أن تتم هذه الزيارة في مطلع العام المقبل”.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في حديث بثته قناة فوكس نيوز، أنه سيلتقي نظيره الصيني في غضون أسبوعين تقريباً، على هامش قمة “أبيك” المقرر عقدها في كوريا ما بين 29 أكتوبر و1 نونبر الجاري.
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة في سياق استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ولا سيما حول الرسوم الجمركية واستغلال المعادن النادرة، رغم التوصل إلى هدنة مؤقتة. غير أن ترامب لوّح بإمكانية فرض رسوم إضافية بنسبة 100 بالمائة على المنتجات الصينية، رداً على ما وصفه بـ “تشديد الصين لمراقبة صادراتها من المعادن النادرة”.
كما تتزامن الزيارة مع تصاعد الترقب بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بعدما كشف وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المفاوضات بين الجانبين “شارفت على الاكتمال”.