انطلقت مساء الثلاثاء بمدينة تطوان فعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى تطوان الأبواب السبعة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، تحت شعار “تطوان مدينة التعايش والتنمية”.
وشهد حفل الافتتاح تكريم شخصيتين بارزتين من المجتمع المدني بالمدينة، هما محمد عبد الخالق الطريس وعبد السلام بن عبد الوهاب، بحضور عامل إقليم تطوان وعدد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية.
وأكد محمد عبد الخالق الطريس، رئيس الجمعية المنظمة، أن الملتقى يهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والانفتاح والحفاظ على الهوية الثقافية المغربية، مبرزاً أن الدورة تتزامن مع الاعتراف الأممي بوحدة التراب الوطني بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
من جهته، أشار مصطفى اعديلة، الرئيس المنتدب للجمعية، إلى أن الملتقى يتناول قضايا التنمية البشرية والثقافة والأنشطة الاجتماعية والرياضية، لافتاً إلى تزامنه مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء والدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء.
أما مصطفى حجاج، الكاتب العام للجمعية، فأبرز دور “تطاون أسمير” منذ تأسيسها قبل ثلاثين سنة في دعم العمل الجمعوي وصون التراث التاريخي لمدينة تطوان العتيقة.
وتتضمن فعاليات الدورة ثلاث ندوات فكرية حول دور المجتمع المدني في التنمية والثقافة، وتحفيز الشباب على إشاعة ثقافة الحوار، إضافة إلى ندوة لتقديم شهادات حول إسهام الجمعية في نهضة المجتمع المدني، لتُختتم الفعاليات بحفل موسيقي للموسيقى الأندلسية والسماع الصوفي.