يحتفل الشعب المغربي والأسرة الملكية غدًا الأربعاء، 19 نونبر، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي كرست جهودها للعمل المناخي والحفاظ على البيئة، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وتتجلى مساهماتها البارزة من خلال رئاستها لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ومشاركتها في مؤتمرات عالمية، مثل المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي، ومؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بنيس، حيث مثلت المملكة وألقت خطابات أكدت فيها التزام المغرب بحماية البيئة وترسيخ التنمية المستدامة.
كما تولت سموها رئاسة عدة فعاليات ثقافية وفنية، من بينها افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، والمشاركة في مهرجان السجاد الدولي بأذربيجان، حيث افتتحت المعرض الرقمي “الزربية الرباطية، نسيج من الفنون”، وزارت المؤسسات التعليمية والثقافية لتعزيز التبادل الفني والتربوي.
وعلى الصعيد الدولي، أشرفت الأميرة للا حسناء على تظاهرات فنية وثقافية ضمن العام الثقافي (قطر–المغرب 2024)، مثل عرض أزياء القفطان وفن التبوريدة، بما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين المغرب والدول الشقيقة والصديقة.
تمثل هذه المبادرات مثالًا على التزام الأميرة للا حسناء المستمر بالبيئة، الثقافة، والعمل الاجتماعي، مما يعزز إشعاع المملكة على الصعيدين الوطني والدولي.