انطلقت اليوم الجمعة بطنجة أشغال الدورة الرابعة للمنتدى الجهوي “المدرسة-المقاولة” (FR2E’25)، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي، التكوين والتشغيل.. تحضير كفاءات الغد من أجل اقتصاد مغربي تنافسي”، بمشاركة أكاديميين وخبراء اقتصاديين.
المنتدى، المنظم من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، يهدف إلى تعزيز التوافق بين التكوين الجامعي ومتطلبات سوق الشغل في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد مدير المدرسة، أحمد مغني، أن المنتدى أصبح موعداً سنوياً لتعزيز جسور التعاون بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين، بينما شددت نائبة رئيس الجامعة، هند الشرقاوي الدقاقي، على دوره في تفعيل توجهات النموذج التنموي الجديد لإعداد رأس مال بشري مؤهل ومواكب للتطورات الرقمية.
وتطرقت الجلسة الافتتاحية إلى سبل تعزيز الارتباط بين الجامعة وسوق العمل، مع التركيز على تأهيل الطلبة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
كما يتضمن البرنامج مجموعة من الورشات التطبيقية حول مهن المالية والتدبير واللوجستيك، إضافة إلى ورشات للمهارات الناعمة لتحسين قابلية تشغيل الطلبة.
ويشكل المنتدى هذه السنة فرصة لإبراز دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني وإعداد كفاءات قادرة على التفاعل مع الثورة الرقمية وبناء اقتصاد تنافسي للمستقبل.