محمد مسير أبغور – تحقيق24
عاشت منطقة الرميلات بمدينة طنجة، ليلة الأربعاء، حالة استنفار أمني بعدما تمكنت عناصر الحرس الترابي التابعة للقوات المساعدة من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من مخدر الحشيش على مستوى شاطئ “أكلا”.
ووفق مصادر مطّلعة، فقد رصدت دورية تابعة للقوات المساعدة مجموعة من الأشخاص وهم بصدد نقل حوالي 50 رزمة من المخدرات، تقدر بحوالي 1.25 طن، من مخبأ داخل الغابة نحو الشاطئ، في إطار استعداد واضح لتنفيذ عملية تهريب عبر البحر.
وخلال عملية التدخل، اضطرت عناصر القوات المساعدة إلى إطلاق أربع رصاصات تحذيرية في الهواء لتفريق المشتبه فيهم، ما دفعهم إلى الفرار وسط الغابة المجاورة، تاركين خلفهم جميع الرزم التي تم حجزها.
وقد تم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية المختصة تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لتحديد هوية المتورطين وفك خيوط هذه العملية التي تندرج في سياق الجهود المتواصلة لمكافحة شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
وجدير بالذكر أن شبكات تهريب المخدرات أصبحت تتمركز في عدد من الشواطئ المحيطة بطنجة، من بينها القصر الصغير وشاطئ الديكي، لتنفيذ عملياتها، وذلك بعد تضييق الخناق عليها بشواطئ الجنوب، ما دفعها إلى تغيير خططها ومحاولة تمرير المخدرات عبر منافذ بحرية بين مدينة طنجة ومنطقة واد الدالية بالقصر الصغير، بهدف تهريبها نحو الديار الأوروبية.
عاشت منطقة الرميلات بمدينة طنجة، ليلة أمس الأربعاء، حالة استنفار أمني بعدما تمكنت عناصر الحرس الترابي التابعة للقوات المساعدة من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من مخدر الحشيش على مستوى شاطئ “أكلا”.
ووفق مصادر مطّلعة، فقد رصدت دورية تابعة للقوات المساعدة مجموعة من الأشخاص وهم بصدد نقل حوالي 50 رزمة من المخدرات، تقدر بحوالي 1.25 طن، من مخبأ داخل الغابة نحو الشاطئ، في إطار استعداد واضح لتنفيذ عملية تهريب عبر البحر.
وخلال عملية التدخل، اضطرت عناصر القوات المساعدة إلى إطلاق أربع رصاصات تحذيرية في الهواء لتفريق المشتبه فيهم، ما دفعهم إلى الفرار وسط الغابة المجاورة، تاركين خلفهم جميع الرزم التي تم حجزها.
وقد تم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية المختصة تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لتحديد هوية المتورطين وفك خيوط هذه العملية التي تندرج في سياق الجهود المتواصلة لمكافحة شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
وجدير بالذكر أن شبكات تهريب المخدرات أصبحت تتمركز في عدد من الشواطئ المحيطة بطنجة، من بينها القصر الصغير وشاطئ الديكي، لتنفيذ عملياتها، وذلك بعد تضييق الخناق عليها بشواطئ الجنوب، ما دفعها إلى تغيير خططها ومحاولة تمرير المخدرات عبر منافذ بحرية بين مدينة طنجة ومنطقة واد الدالية بالقصر الصغير، بهدف تهريبها نحو الديار الأوروبية.
