ينطلق بمدينة آسا بإقليم آسا–الزاك الملتقى الدولي للواحات بمناطق المغرب الصحراوي، خلال أيام 27 و28 و29 نونبر 2025، في دورته العاشرة المنظمة تحت شعار: “التراث الثقافي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتنمية الترابية بالمجالات الصحراوية الواحية”.
وتأتي هذه التظاهرة، التي ينظمها مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي بشراكة مع مجموعة من المؤسسات الوطنية والفاعلين في المجال، انسجاماً مع توجهات المملكة الرامية إلى تنزيل القرار الأممي 2797، وإبراز جهودها داخل المجتمع الدولي لتأكيد مغربية الصحراء ودعم التنمية في الأقاليم الجنوبية.
كما يشكل الملتقى فرصة لبحث قيم الحكم الذاتي كإطار لحل النزاع الإقليمي، وتعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق في تدبير ملف الصحراء المغربية، من خلال مقاربة تشاركية تعطي الأولوية لصوت الجيل الجديد عبر برامج التنمية ومواكبة اللقاءات الشبابية الهادفة إلى تحصين التراث الثقافي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتبارهما رافعتين حقيقيتين للتنمية.
ويُرتقب أن تكتسي هذه الدورة طابعاً استثنائياً بالنظر إلى تنوع المشاركين فيها، إضافة إلى طبيعة المواضيع المطروحة التي تجعل من المجال الترابي أولوية استراتيجية لتحقيق تكامل بين متطلبات التنمية وانتظارات الإنسان في علاقته بالمجال، خاصة عبر تعزيز فرص الاستثمار والتشغيل وربط التراث الثقافي بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني كمسار تنموي مستدام.