السجائر الملاذ الامن لتبيض الاموال بمدن الشمال

الزهرة زكي

تحقيق24

بعد الرصد وتضييق الخناق على تبيض الاموال في العقار والتجارة في السيارات وانشطة اخرى انتشر محلات بيع السجائر المهربة والمرخصة في مدن شمال المغرب في محاولة تغير الوجهة وطريقة غسل الاموال المتحصل عليها من التجارة في المخدرات الصلبة والحشيش .وارتكزت بالخصوص في مدن الفنيدق المضيق وتطوان حيث تعتمد مجموعة من الشركات الوهمية بادخال السجائر الالكترونية والعادية عبد طرق تدليسية بالمعبر الحدودي سبتة والميناء المتوسطي .بالاضافة الى اقتناء كمية كبيرة من شركات التوزيع والعمل على ترويجها بمحلات واكشاك غير قانونية ولا تشمل على رخصة بيع السجائر في غياب تام للجهات الرسمية الموكول لها دور المراقبة والتتبع مثل هذه الانشطة .

هذه الشبكات تقوم بتوزيع انواع عديدة من السجائر ذات مصدر مجهول وخلطها بالسجائر التي خضعت للجمارك المغربية .وذالك بخفض الاثمنة بطريقة لا يصدقها العقل .واستنادا لمصادر استقاها موقع تحقيق 24 من محلات لبيع السجائر الرسمية بكل من تطوان مارتيل والمضيق .اكذو انهم يعانون من المنافسة الغير الشريفة مع هذه الشركات الوهمية وبكونهم تضررت تجارتهم مؤكدين ان هذه الطرق التجارية الغير القانونية تعرضهم لكساد خطير وكونهم يضرون الاقتصاد الوطني بشكل مباشر عبر ترويج منتوجات تعتبر مهربة وخطيرة .

وتقوم الجمارك بدوريات لكنها تقتصر فقط على نقط البيع الرئيسية دون الوصول الى مخازن التخزين في الاحياء الشعبية في المدن المذكورة والتي تعد قيمتها بالملايير السنتيمات .وتقوم هذه الشركات بالتوزيع ليلا مستغلين اكشاك ودكاكين موسمية بشواطئ عمالة المضيق وداخل بعض المحلات الكبرى حيث يعتبر المنتوج الاول ترويجا هي السجائر الالكترونية والطريقة الانسب لتبيض وغسل الاموال في مدة زمنية قصيرة

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.