تحقيق24/محمد مسير أبغور
أفادت مصادر اعلامية مطلعة ان مصالح الامن التابعة لولاية امن تطوان تمكنت منتصف هذا الاسبوع من توقيف احد ابرز المهربين الدولين في مجال التجارة في المخدرات .والذي تمكن من التخفي والفرار لمدة ازيد من عشرين سنة من متابعة رجال الامن .
الليموني يعد من اكبر المهربين بين جبل طارق واسبانيا والمغرب والذي يبلغ من العمر 54 سنة صدر في حقه مجموعة من المذكرات الامنية من مختلف الاجهزة الامنية بعد ذكر اسمه في العديد من الملفات الضخمة الذي نظرت فيها العدالة المغربية حيث ضل متخفي عن انظارها لمدة طويل وفشل العديد من المحاولات الامنية من القبض عليه بكونه كان يتعقب كل التحركات الامنية ويرصدها من خلال علاقاته الكبيرة داخل بعض المؤسسات الموازية .
وقد تناول الاعلام الاسباني ملف ع .الليموني لعدة مرات وخاصة بعدما تم القبض عليه مؤخرا كونها اكبر عملية بتوقيف اخطر المهربين الذي استطاع ارهاق الاجهزة الامنية بكل من اسبانيا والمغرب حيث قام الموقوف بعملية تهريب كبيرة انطلاقا من الشواطئ المغربية ولمدة تراوحت بازيد من عشرين سنة استطاعة فيها من نسج علاقة دولية بين شبكات التهريب ومافيا الحشيش بين الضفتين اضافة لعلاقته بين اطر امنية كشفتها اجهزة الاستخبارات سابقا وكانت سبب في توقيف اطار امني كبير ومجموعة من موظفين التابعين للمديرية العامة للامن الوطني وقضائهم لعقوبات سجنية وتوقيفهم نهائيا عن العمل .
وكان اخر ظهور للبارون سنة 2015 في زفاف ابنته بمدينة الفنيدق والذي حاول رجال الشرطة توقيفه انذاك لكنه تمكن من توصل بخبر المداهمة لحفل الزفاف واستطاع الفرار .وقد تم تسليمه للعدالة في انتظار استكمال البحث القضائي في انتظار سقوط رؤوس كبيرة على علاقة بالمهرب المذكو