استنفار امني غير مسبوق لصد المغرر بهم للهجرة الجماعية وانباء عن اعتقال جزائريين

الزهرة زكي

تحقيق24/محمد مسير أبغور

تعرف المدن التابعة لعمالة المضيق الفنيدق مارتيل حملة امنية مشددة منذ حوالي اسبوع لتصدي لحملة تحريض على الهجرة السرية الى سبتة المحتلة والذي سجلت ضحاياها اغلبها من القاصرين من مختلف المدن المغربية وتعيش مدينة تطوان والمضيق على مستوى الطريق الوطنية رقم 13 والطريق السيار الرابطة بين تطوان والفنيدق حملات تمشيطية ومراقبة تقوم بها الاجهزة الامنية وكذالك السلطات المحلية في مختلف جنبات الشواطئ والغابات المجاورة لمدينة الفنيدق.

حيث قامة باعتقال اعداد كبيرة من الشباب والقاصرين دون 17 سنة والذي كانو ضحايا الاشعات المغرضة من طرف مواقع الكترونية مستعارة والذي تمكنت السلطات المختصة بالوصول وتحديد اماكنهم واعتقالهم وتقديمهم للعدالة .وقد عملت السلطات الامنية والمحلية من اعتقال شباب من اصول جزائرية وتونسية من بين المحرضين على عملية الهجرة السرية الجماعية وذالك على مستوى مدينة الفنيدق الذي وصل عددهم حوالي 16 جزائري و9 بجماعة المضيق واخرين في المحطات الطرقية .

وتقوم الاجهزة الامنية والقوات المساعدة بالاضافة الى اعوان السلطة بتفتيش الحافلات ووسائل النقل العمومي العابرة الى مدينة الفنيدق على مستوى جميع محطات سيارة الاجرة والحافلات والتعرف على الراكبين وهوياتهم وهدف تواجدهم بالمنطق قبل ترحيلهم وابعادهم الى مدنهم .وقد عرفت الحدود بين الفنيدق وسبتة محاولة عديد لعبور قاصرين الى المدينة المحتلة والتي بائت معظمها بالفشل او الغرق وتشهد المنطقة تشديد امني مكثف عبر تسخير كل الوسائل الامنية والعناصر البشرية بشكل مكثف تكلل بنجاح الاستتباب وافشال كل المخططات المغرضة الذي كان ضحاياها من القاصرين والشباب .

وحسب بعض المنابر الاعلامية فان هذه الاشاعة تقف ورائها مواقع وهمية جزائرية بهدف زعزعت الامن والاستقرار وخلق ازمة ديبلوماسية بين المغرب واسبانية كرد فعل ضد مواقف الجارة الاسبانية وخاصة بعد التقارب الامني ومشاركة الدولتين في احتضان كاس العالم في افق سنة 2030.وقد اكدت مجموعة من التقارير الاعلامية في بعض الصحف الدولية ان نضام الكبرانات يحاول خلق ازمات خارجية عند دول الجوار للتهرب على تساؤلات الشعب الجزائري الذي يعرف تدهورا خطيرا في الوضع الاجتماعي والسياسة الدولية التي تعيشها الجزائر مع كل دول الجوار وثالث اكبر قوة عالمية فرنسا بالاضافة الى التقارب الاقتصادي الصيني المغربي .

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.