تحقيق 24 :
وجد أربعة أعضاء من جماعة وجان التابعة لإقليم بما فيهم النائبة الثالثة للرئيس بعد استدعائهم للدورة الاستثنائية الأخيرة أنفسهم أمام مسطرة التصويت على إقالتهم مما فجر الدورة وخلق سجالا قانونيا حول سلك مسطرة الإقالة بناء على التغيب هذا وأدلت فاظمة إدبكاس بتصريح لمنابر إعلامية عبرت فيه عن استغرابها لإدراج رئيس الجماعة لنقطة إقالتهم وعدم سلك مسطرة التغيب عن الدورات ، حيث أكدت أن الأعضاء لم يتوصلوا باستدعاءات حضور عدة دورات إلى عنوانيهم الموضوعة رهن إشارة المجلس.
وكشفت نائبة الرئيس فاظمة إدبكاس أن حضورها بمعية باقي الأعضاء لدورة أمس تم بشكل قانوني خلافا لدورات سابقة حيث توصولوا باستدعاء الحضور بمساعدة السلطة المحلية وفي عناوينهم المصرح بها لمكتب المجلس الجماعي وجان واعتبرت إدراج نقطة الإقالة هو قرار مفاجئ وغير قانوني ومجحف يؤكد حالة التخبط التي يعرفها المجلس ويضرب عرض الحائط بدورية وزير الداخلية في شأن مسطرة الحضور والغياب وكذا الميثاق الجماعي.
واعتبرت نائبة الرئيس القرار بأنه انفرادي وأن اعتبار الأعضاء الأربعة في حكم المتغيبين بدون عذر دون توصلهم باستدعاءات حضور الدورات هو هروب إلى الأمام ولا يملك صلاحيات قبول أو رفض الأعذار بما أنها من صلاحيات المجلس وفق ضوابط وقوانين وليس على هوى الرئيس ، فالرئيس لم يستفسر من اعتبرهم متغيبين وعليه فلا يمكن للرئيس إدراج نقطة الإقالة دون مناقشة أجوبة المتغيبين وقبولها أو رفضها ومن تم المرور للمسطرة الموالية.
