تحقيق24:
شهدت مدينة تزنيت، اليوم السبت، حادثة مؤلمة بوفاة أستاذة للتعليم الابتدائي داخل أسوار مؤسسة أحمد بلفريج بحي تدغوست، حيث كانت تزاول مهامها بشكل اعتيادي قبل أن تتعرض لوعكة صحية مفاجئة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأستاذة الراحلة، البالغة من العمر 53 سنة، كانت حاضرة في اجتماع مهني داخل المؤسسة التعليمية عندما سقطت مغشيًا عليها بشكل مفاجئ. على الفور، تدخل الطاقم الموجود وتم استدعاء سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لنقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت، لكن القدر كان أسرع، حيث فارقت الحياة وهي في طريقها إلى المستشفى.
الواقعة استنفرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية، التي سارعت إلى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لتحديد الأسباب والملابسات المحيطة بهذه الوفاة المفاجئة.
وقد خلفت الحادثة حالة من الحزن والأسى بين زملاء الأستاذة وعموم الساكنة المحلية، حيث كانت الراحلة مشهودًا لها بالالتزام والتفاني في عملها داخل المؤسسة التعليمية. كما أثارت الحادثة تساؤلات حول الظروف الصحية للموظفين في القطاع التعليمي والضغوط المهنية التي قد تتعرض لها الأطر التربوية.
في انتظار نتائج التحقيق، تبقى هذه الحادثة فاجعة تهز قلوب كل من عرف الراحلة وتعكس أهمية توفير الدعم الصحي والنفسي للأطر التعليمية.