تحقيق24/محمد مسير أبغور
عرف اقليم شفشاون مؤخر اضافة عدد من حافلات النقل المدرسي بالعالم القروي وذالك بتضافر جهود مؤسسات عديدة اهمها عمالة الاقليم في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية , في حين تعيش العديد من الجماعات القروية التابعة للاقليم نقصا كبيرا في وسائل نقل التلاميذ من مداشرهم الى المؤسسات التعليمية وبالاخص خلال التساقطات المطرية ووعورة التضاريس والمسالك الطرقية وانعدام البنية التحتية الضرورية في مجموعة من الجماعات القروية التابعة للاقليم والطرق الغير المعبدة .وقد اشرف عامل الاقليم على توزيع 18 سيارة على 17 جماعة ترابية من اصل 26 لدعم التلاميذ وتشجيعهم على الدراسة .
وقد اثار النقاش حول مبادرت احد رؤساء الجماعة القروية والذي مكلف بتدبير مؤسسة منتخبة اخرى بمجانية الخدمة المقدمة والذي اثارت مجموعة من الشكوك حول الصيغة المعتمدة لهذا المنتخب الذي تعيش جماعته على وقع ديون كبيرة وعجز كبير في الميزانية وتراكمات ابرزها اولويات اساسية محاولة منه استمالت الساكنة لاجندة سياسية غير مبررة والذي تسببت في احراج مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية التي تستخلص مساهمات تعتبر رمزية من طرف اولياء الامور التلاميذ وفتح تحقيق على الطريقة الذي سينهجها المنتخب المذكور وتبريرها بشكل قانوني معقول .
تواجه مجموعة من الجماعات صعوبات كبيرة في تحسين اداء هذه الحافلة من متطلبات قطع الغيار والمحروقات الضروية بالاضافة الى اجور السائقين ومجموعة من الاكراهات المالية الكبرى. وخاصة انها تعيش على ضعف التتبع والمراقبة والتي تستغل من بعض المنتخبين كالانتقائية في الاسر التي تدفع مبالغ مالية لابنائهم واعفاء المحسوبين عليهم في العملية السياسية . ويطالب العديد من المواطنين بالاقليم الجهات المعنية بهذه المبادرة بالتحرك وفتح تحقيق في الجهة التي تتلاعب بوسائل النقل المدرسي لاغراض ضيقة وسياسوية بالاضافة الى تتبع العملية عن قرب وخضوعها للعدالة المجالية اساسها حق التعليم المكفول دستوريا والضرب بيد من حديد على يد الجهة السياسية التي تستغلها لاهدافها.