زيارة ماكرون بمثابة كابوس على النظام الجزائري

الزهرة زكي

تحقيق24/محمد مسير أبغور

حسب ما تدولته مواقع اعلامية عربية فان النظام الجزائري يعيش على وقع كابوس سياسي مزعج لم يكن في حسبانها السياسي المبني على العداء التام للدولة المغربية وعلى سيادتها على اراضيها الجنوبية .وذالك من خلال تجدد العلاقة المغربية الفرنسية والزيارة الذي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمغرب مرفوقا بازيد من 150 شخص من وزراء ورجال اعمال والاقتصاد في فرنسا وذالك لابرام اتفاقيات عديدة تخص الطرفين .

المرعب لدى نظام الكابرانات هي الاجندة والبروتكول المزمع القيام به في ثلاثة ايام من الزيارة .المتمثل في الاتفاقيات والشركات الكبرى بين البلدين بالاضافة الى اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على اقليمه الجنوبية وذالك اثناء خطاب وجهه الرئيس الفرنسي داخل قبة البرلمان المغربي بالاضافة عن اعلان افتتاح قنصلية فرنسية بمدينة الداخلة .

فقد اوردت مجلة افريكا انتلجنس ان الرئيس الفرنسي سيقوم بتوشيح الامير مولاي الحس بوسام جوقة الشرف .فيما سيقلد الملك محمد السادس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرو بوسام المحمدي والذي يعتبر من اعلى وافخم الاوسمة الملكية يمنح للملوك ورؤساء الدول الاجنبية كما اوردت نفس المجلة ان فرنسا ستقدم للمغرب حوالي 2مليون وثيقة تاريخية للمغرب تتضمن حقائق مهمة حول الحدود والمناطق المتنازع عليها وهو الشيئ الذي كانت تخافه الجزائر باعتبار ان فرنسا هي من وسعت الحدود الجزائرية اثناء حقة الاستعمال بهدف الاستمرار بالبقاء في افريقيا من خلال الجزائر .

وحسب مصادر اخرى فان الجزائر تعيش صدمتين اولها اعتراف اسبانيا بمغربية الصحراء ويليها اعتراف فرنسا كذالك بسيادة المغرب على اراضيه الجنوبية .والذي اعتبرها المحللين نهاية الصراع الاقليميي كون الوثائق المقدمة للمغرب من طرف فرنسا والاعترافات للدولتين بمثابة الضربة القاضية لنظام الكابرانات .وتزامنة هذه الاحداث المتسارعة بزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للجمهورية المصرية والذي تعرض لانتقاذات لاذعة من طرف الرئيس عبد الفتاح السيسي كون العلاقات الودية لا تكون عبر خلق نزاعات وصراعات والتدخل في شؤون الدول الاخرى موجها خطابه للرئيس الجزائري امام الحكومة المصرية والاعلام الدولي والعربي .والذي تلقاه عبد المجيد تبون بطريقة مخجلة وحاول الهروب للوراء مستحدثا الوحدة العربية وخطاب العروبة محاولة منه تحويل النقاش .

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.