استقالة بارزة تهز صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار بتزنيت: الأسباب والتداعيات.

tahqiqe24

تحقيق24:

توصل موقع “تحقيق24” بنسخة من رسالة استقالة تقدّم بها “عزيز كوثر”، العضو النشيط في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى المنسق الإقليمي للحزب بتزنيت. وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بتاريخ 15 نوفمبر 2024، لتفتح الباب أمام التساؤلات حول أسبابها وتداعياتها على الساحة السياسية المحلية.

وفي الرسالة الموجّهة للمنسق الإقليمي، عبّر “كوثر” عن رغبته في الاستقالة من الحزب ومن الشبيبة التجمعية، مرجعًا قراره إلى عدة عوامل من بينها ما وصفه بـ”تصرفات الرئيس التي تسيء للحزب”. كما أشار إلى غياب التواصل الداخلي وعدم دعوة الأعضاء للمساهمة الفعّالة، وهو ما اعتبره تقصيرًا ينعكس سلبًا على أداء الحزب محليًا.

وأرفق “عزيز كوثر” استقالته برسائل موجهة إلى رئيس الحزب، ورئيسي الشبيبتين الوطنية والمحلية، في خطوة تعكس جدية قراره وحرصه على توثيق موقفه بشكل رسمي.

وتُعد هذه الاستقالة خسارة كبيرة لحزب التجمع الوطني للأحرار في تزنيت، خاصة أنها تأتي في سياق سياسي حساس يتطلب تعزيز الصفوف لمواجهة التحديات المقبلة. كما أنها قد تفتح المجال أمام نقاشات داخلية حول إدارة الحزب وشبيبته، ومدى تأثير القرارات الفردية لبعض القيادات على الانسجام العام.

ويرى متتبعون للشأن المحلي أن استقالة “كوثر” تعكس حالة من الاحتقان الداخلي، وربما تُعبّر عن مطالب بإعادة النظر في أسلوب إدارة الحزب وشبيبته. بينما يعتبر البعض الآخر أنها خطوة شخصية قد تكون لها أبعاد مرتبطة بالخلافات أو التنافس السياسي.

وتثير استقالة “كوثر” تساؤلات مهمة حول وضع حزب التجمع الوطني للأحرار في تزنيت ومدى تأثيرها على مشاريعه المحلية. ويبقى السؤال الأهم: هل ستدفع هذه الخطوة قيادة الحزب إلى مراجعة سياساتها، أم أنها مجرد حدث عابر في المشهد السياسي المحلي؟

للتذكير: يظل موقع “تحقيق24” ملتزمًا بنقل الأحداث بمهنية وموضوعية، مع فتح المجال للتعليق من جميع الأطراف المعنية لتوضيح مواقفها.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.