بيان استنكاري انسحاب ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة من لقاء تواصلي…

عزيز أخواض

اضطر ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة إلى الانسحاب من فعاليات ما سمي بـ”اللقاء التواصلي مع الفعاليات الإعلامية والصحفية الجهوية والمحلية: تحت شعار الإعلام الجهوي دعامة أساسية للترافع من أجل تنمية جهوية مندمجة”، المنظم من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة مساء يوم الخميس 28 مارس 2024، إثر المحاولات الاستفزازية المتكررة التي كانت غايتهاالتضييق على متدخلي إقليم خريبكة، عبر تسجيل رئيس الجهة المسير للجلسة لأسماء بعينها لمتدخلين مقربين منه، وذلك رغبة منه في توجيه النقاش لصالح مجلس الجهة ومهاجمة ممثل إقليم خريبكة.

واضاف البلاغ “وإيمانا منا بأن احترام الحقيقة والحقيقة كاملة، والدفاع عن مبادئ الحرية والحق في إبداء الرأي والنقد النزيهين”، طالب ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة، خلال هذا اللقاء الملغوم، بإعادة تسجيل لائحة نسبية للمتدخلين تراعي تمثيلية جميع أقاليم الجهة، الشيء الذي أثار حفيظة الجهة المنظمة التي أبت إلا أن تقحم أسماء مقربة من ضمنها بعضالمستشارين، في خرق سافر لأخلاقيات مهنة الصحافة.

وتبقى الإشارة إلى أن رئيس الجهة عمد إلى تلوين ما سمي باللقاء الاعلامي التواصلي لتلميع صورته، من خلال جعله فرصة لحملة انتخابية سابقة لأوانها، وهو ما تبين من خلال بث شريط فيديو تسويقي احتج عليه أحد الإعلاميين، معتبرا إياه صفقة على المقاص لأحد الموالين له تقدر قيمتها بحوالي 40مليون سنتيم.

وقد أنسحب ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة احتجاجا على هذا اللقاء الذي تأخر عن موعد انطلاقه بساعة تقريبا، إضافة إلى رائحة الطبخة الواضحة للعيان هدفها تزكية إحدى الجمعيات ومنحها امتياز الإشراف على دار الصحافة المزمع إحداثها ببني ملال، وإخراج مشروع إذاعة جهوية مستخرجة من رفوف المجلس ومنحها لأحد المقربين.

وأمام هذا التضييق المفضي للإقصاء الممنهج الذين أبان عنهما رئيس الجهة ومن معه تجاه إقليم خريبكة وإعلامييه، قررو ما يلي:

  • إدانتة كل مظاهر الإقصاء والإهانة التي يتعرض لها الإقليم تنمويا من خلال غياب العدالة المجالية في توزيع المشاريع المبرمجة ضمن المخطط التنموي بالجهة.
  • تحميل مسؤولية التهميش الذي يطال الإقليم لممثليه بمجلس الجهة.
  • مطالبة رئيس الجهة بالاعتذار علنا لساكنة إقليم خريبكة وممثلي وسائل الإعلام.
  • مطالبة رئيس الجهة بعقد لقاء تواصلي بإقليم خريبكة لتحديد حصة الإقليم من المشاريع التنموية.
  • اللجوء عند الاقتضاء لصيغ نضالية سنعلن عنها في الوقت المناسب حفظا لكرامة الجسم الإعلامي بالإقليم.

  • وأشار البيان في ختامه أن الغيرة على الإقليم ومصالحه هي التي تحرك الجسم الإعلامي، رافضين كل المزايدات السياسية والإعلامية التي تحاول إخراج هذه الأحداث عن سياقها الطبيعي.