الشبيبة التجمعية بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية وتؤكد انخراطها في المشروع المجتمعي للحزب

tahqiqe24

يونس سركوح،

في تفاعل سريع مع ما تم تداوله مؤخراً في بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية بشأن مزاعم عن وجود خلافات وصراعات داخلية تمسّ بشباب حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، أصدرت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بأكادير بلاغاً موجهاً للرأي العام، عبّرت فيه عن موقفها من هذه الادعاءات وما صاحبها من تأويلات اعتبرتها «مجانبة للصواب».

وأكدت الشبيبة، في بلاغها، انخراطها الواعي والمسؤول في المشروع المجتمعي الذي يتبناه حزب التجمع الوطني للأحرار، والهادف إلى تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية عبر التأطير الفعّال للمواطنات والمواطنين، وترسيخ الحضور الميداني والتنظيمي في مختلف المحطات الوطنية والجهوية والمحلية.

كما عبّرت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بأكادير عن اعتزازها بالدور الذي تضطلع به شبيبة الحزب في دعم وتأطير الشباب، وتثمين مشاركتهم السياسية الفاعلة، مؤكدة التزامها التام بمقتضيات النظام الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة، باعتبارهما المرجع الذي يحدد مجالات تدخلها ويؤطر طرق التعبير عن مواقفها.

وفي السياق ذاته، شددت الشبيبة على رفضها القاطع لما وصفته بـ«الزجّ باسم الشبيبة التجمعية بأكادير في نقاشات تنظيمية لا علاقة لها بها»، معتبرة ما ورد من مغالطات حول وجود صراعات أو مواجهات بين أطراف حزبية «عارياً من الصحة ولا يستند إلى أي معطى واقعي».

وعبّرت الشبيبة كذلك عن اعتزازها بالمكتسبات التنظيمية والتنموية التي تحققت على المستويين الوطني والمحلي، مشيدة بالدينامية المتواصلة التي يعرفها الحزب بقيادة رئيسه السيد عزيز أخنوش.

وختمت الشبيبة التجمعية بأكادير بلاغها بتجديد التزامها بمواقف الحزب وقراراته، داعية في الآن ذاته مختلف المنابر الإعلامية إلى «التحري في ما تنشره، وتجنب تغذية أطروحات لا تمتّ إلى الواقع بصلة».

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.