ونظم المجلس ندوة وطنية حول “العنف الذي تيسره التكنولوجيا”، تم خلالها التأكيد على تصاعد هذا النوع من الانتهاكات كأحد أخطر أشكال العنف، خاصة مع سرعة انتشار المحتوى الرقمي وتأثيره على الحياة اليومية للضحايا.
أكدت رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، أن العنف الرقمي يشمل التحرش الإلكتروني، الابتزاز، التنمر، ونشر الصور والمعطيات الشخصية بدون إذن، مشيرة إلى إطلاق قافلة ستجوب 12 جهة ومدينة خلال 16 يوما، إضافة إلى إقامة رواق تفاعلي للتوعية بالمخاطر الرقمية.
من جانبه، أبرز المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، أن النساء الشابات والطالبات والعازبات هن الأكثر عرضة للعنف الرقمي، مؤكداً ضرورة بلورة رؤية شمولية للتصدي للظاهرة.
كما دعت ممثلات الأمم المتحدة واللجان الإفريقية إلى تطوير الأطر القانونية وتعزيز الحماية الرقمية، خاصة للنساء المسنات والنساء في وضعية إعاقة.
واختتم اللقاء بعرض بصري (Mapping) على واجهة مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان وافتتاح رواق للتوعية بالمخاطر الرقمية.