محمد مسير ابغور
شرع المزارعون المرخص لهم بزراعة القنب الهندي بالحسيمة وشفشاون وتاونات، هذه الأيام، في زراعة نبتة الحشيش البلدية وسط مخاوف من تهديدات وتضاعف أعداد المزارعين والفلاحين المنظمين والتابعين للتعاونيات وذالك آملا في جني مكاسب زراعة الكيف الرومية المقننة ومن بينهم عدد كبير من المستفيذين من عفو الملكي الاخير في حقهم في شهر غشت الماضي، بعد أن كانوا متابعين على ذمة قضايا تتعلق بهذه الزراعة.
وأكد المزارعون من مجموعة من دواوير شفشاون والحسيمة وتاونات وبعض المقربين من اقليم وزان ، بداية فترة زراعة البلدية المرتقب أن تستمر حتى أواخر مارس المقبل بالعمالات المذكورة ، وستعرف انخراطا لافتا من قبل عدد كبير من صغار المزارعين المشمولين بالعفو الملكي في ذكرى ثورة الملك والشعب مُفيدين بأن تضاعف الطلب على البذور سيخلق مشاكل كبيرة بين الفلاحين والاقاليم الثلاثة كون عملية التزويد بالبذور ستعرف نقصا كبيرة وخلل في التوزيع…ويعيش ساكنة الاقاليم الثلاثة على واقع المزايدات السياسية والصراعات بين بعض المنتخبين ورجالات السلطة بين تسهيل المساطر الادارية للتعاونيات والشركات المستثمرة في الجمع والتسويق للمنتوج .والتي تخوضها بعد الجهات على حساب جهات اخرى في اطار معارك كسر العظام والتبوؤ من اجل مكاسب انتخاباتية واضرار يتحملها الفلاح في هذه الاقاليم الثلاثة ..