في عملية نوعية جديدة، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن تطوان، بتنسيق محكم مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الأربعاء 5 نونبر الجاري، من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من المؤثرات العقلية، بلغت 26 ألفا و550 قرصا مخدرا، مع توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و25 سنة، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات باستعمال طائرات مسيرة.
وأفادت مصادر أمنية أن عملية التوقيف تمت في حالة تلبس، حيث جرى ضبط المشتبه فيهما أثناء قيامهما بترويج المخدرات، ليُسفر التفتيش المنجز بحوزتهما عن العثور على الكمية المذكورة من الأقراص الطبية المخدرة من أنواع مختلفة، إضافة إلى 235 غراما من مخدر الكوكايين.
كما أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز عشر بطاريات لطائرات مسيرة يُشتبه في استخدامها في عمليات التهريب الدولي للمخدرات عبر المنافذ الحدودية، مما يعكس تطورا مقلقا في أساليب الإجرام العابر للحدود.
وقد تم إخضاع الموقوفين للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، وكشف جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذه الشبكة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني ومصالحها المختصة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات وتجفيف منابع الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية.












