محمد مسير ابغور
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية كلفت سلطات عمالة سيدي قاسم، في شخص عامل الإقليم الجديد عادل بنحيمود، بتسيير شؤون المجلس الإقليمي، وذلك بعد توقيف بنعيسى بنزروال، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية تورطه في ما عُرف بـ“فضيحة فندق باناصا”، الذي كان يُستعمل كمركز اجتماعي ممول من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وجاء توقيف رئيس المجلس الإقليمي لسيدي قاسم، إلى جانب رئيس مجلس المدينة المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بقرار من وزارة الداخلية، التي أحالت ملفهما على الوكيل القضائي للمملكة، من أجل مباشرة المسطرة القانونية لرفع دعوى قضائية ترمي إلى عزلهما من منصبيهما الانتدابيين.
ويُنتظر أن تُكشف خلال الأيام المقبلة تفاصيل إضافية حول القضية، التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي بالنظر إلى ارتباطها بمشاريع اجتماعية مموّلة من أموال عمومية خُصصت لدعم التنمية البشرية بالإقليم.
