ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم السبت بمقر البرلمان بالرباط، الحفل الختامي للمنتدى الإفريقي الأول لبرلمان الطفل، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”.
ويأتي هذا الحدث القاري في سياق الرؤية الإفريقية المتبصرة لجلالة الملك، الداعية إلى ترسيخ التعاون جنوب–جنوب وإشراك الشباب في الديناميات التنموية داخل القارة.
ولدى وصول سموها، أدت تشكيلة من القوات المساعدة التحية، قبل أن تتقدم شخصيات بارزة من المسؤولين الحكوميين والقضائيين والمنتخبين والسفراء للسلام على سموها. كما زارت الأميرة خمس ورشات عمل شارك فيها برلمانيون أطفال من عدة دول إفريقية، همّت قضايا محورية من بينها: مشاركة الأطفال في صياغة السياسات العمومية، تحديات التعليم العادل والشامل، الولوج إلى الرعاية الصحية والصحة النفسية، مكافحة تشغيل الأطفال، وإشكاليات الأطفال في وضعية الشارع والزواج المبكر.
وتابع الحضور عرضيْن مرئييْن حول إنجازات المرصد الوطني لحقوق الطفل، وتجربة المنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل.
وفي ختام أشغال هذه الدورة الأولى، أعلن البرلمانيان الطفلان من السنغال وجيبوتي اعتماد “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، الذي ينص على إحداث الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل، مقرها بالمغرب، بدعم كامل من المرصد الوطني لحقوق الطفل.
واختُتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع الأطفال البرلمانيين الأفارقة المشاركين. وقد شهد المنتدى حضور أزيد من 170 شخصية، من بينهم رؤساء برلمانات وطنية ووزراء ومسؤولون يمثلون 28 دولة إفريقية.
